الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: إعراب القرآن **
التي رواها سيبويه في كتابه فمن ذلك ما ذكره في باب ما. قال: وأهل الحجاز شبهوها يعني ما ب ليس إذ كان معناها كمعناها كما شبهوا ب ليس لات في بعض المواضع وذلك مع الحين خاصة لا تكون لات إلا مع ولم يستعملوها إلا مضمرا فيها يعني لات وليس ك ليس في المخاطبة والإخبار عن غائب تقول: لست وليسوا وعبد الله ليس ذاهبا فيبنى على المبتدأ ويضمر فيه وهذا لا يكون فيه ذاك يعنى فيه لات ولا يكون هذا في لات لا تقول: عبد الله لات منطلقا ولا قومك لاتوا منطلقين. ونظير لات في أنه لا يكون إلا مضمرا فيه ليس ولا يكون في الاستثناء إذا قلت: أتوني ليس زيدا ولا يكون بشراً. وزعموا أن بعضهم قرأ " قال الأخفش: لات لا تعمل شيئا في القياس لأنها ليست بفعل فإذا كان ما بعدها رفعا فهو على الابتداء ولم تعمل لات في شيء رفعت أو نصبت. قال أبو إسحاق: من رفع لات حين يريد: و لات الحين حين مناص فيكون خبرا مبتدأ محذوف. ويجوز أن يكون ابتداء والخبر محذوف بخط الوراق س. يريد أنه يقدر بعد لا كأنه قال: لات الحين حين مناص ثم خزل الحين و الحين فيه مبتدأ و " وإذا نصبت لات نصبت بالظرف لأنها تعمل وزعم وهيب عن هارون عن عيسى هذا: كسر التاء والنون وسيبويه يرفع. ومن ذلك ما ذكروه في باب كان وزعم أنه سمع رؤبة يقول: ما جاءت حاجتك فرفع. ومثل قولهم: ما جاءت حاجتك إذا صارت تقع على مؤنث قراءة بعض القراء: " قلت قوله: " ثم لم تكن فتنتهم " بنصب التاء والتأنيث " تكن " قراءة أبي عمرٍو وغيره من السبعة أنث " تكن " بأن قوله " أن قالوا " يؤول إلى معنى " الفتنة " وقوله: " تلتقطه بعض السيارة " قراءة الحسن فهو خارج عن السبعة. فإما أن يكون لأن البعض من السيارة أو يكون اكتسى التأنيث عن المضاف إليه. ومن ذلك ما ذكره في باب الأمر والنهي تقول: أما زيدٌ فسلم عليه وأما الكافر فلعنة الله عليه لأن هذا ارتفع بالابتداء. وأما قوله: " والله أعلم. وكذلك " الزانية والزانى " كأنه لما قال: " ومثل ذلك: " واللذان يأتيانها منكم فآذوهما " وقد يجري هذا في: زيد وعمرو وعلى هذا الحد إذا كنت تخبر بأشياء أو توصى ثم تقول: زيد أي زيد فيمن أوصى به فأحسن إليه وأكرمه. وقد قرأ الناس " قلت: الذي قرأ بالنصب في الآيتين هو عيسى ابن عمر الثقفي ونصب " الزانية " بمضمر دل عليه قوله " فاجلدوا " ونصب " السارق " بمضمر دل عليه ومن ذلك ما ذكر في باب إن: وأما ما حمل على الابتداء فقولك: إن زيدا ظريف وعمرو و: إن زيدا منطلق وسعيد فعمرو وسعيد يرتفعان على الوجهين فأحد الوجهين حسن والآخر ضعيف. فأما الوجه الحسن فأن يكون محمولا على الابتداء لأن معنى: إن زيدا منطلق: زيد منطلق و إن دخلت توكيدا كأنه قال: زيد منطلق وعمرو. وفي القرآن مثله: " وأما الوجه الضعيف فأن يكون محمولا على الاسم المضمر في المنطلق و الظريف فإذا أردت ذلك فأحسنه أن تقول: إن زيدا منطلق هو وعمرو و: إن زيدا ظريف هو وبشر وإن شئت جعلت الكلام على الأول فقلت: إن زيدا منطلق وعمرا ظريف فجعلته على قوله: " وقد رفعه قوم على قولك: لو ضربت عبد الله وزيد قائم ما ضرك. أي: لو ضربت عبد الله وزيد في هذه الحال كأنه قال: ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر هذا أمره ما نفدت كلمات الله. قلت: هذا مبنى على قراءة الحسن أي الحسن البصري أن أبا حاتم روى عنه: " ونرى عثمان قد أقام القيامة في قوله: ولا أنا ممن يزدهيه وعيدكم فقال: إن و أن في هذا الباب عند سيبويه سيان. وظن أن سيبويه بنى كلامه على قراءة العامة والأمر بخلاف ما ظن. فأما قوله: " ومن ذلك ما ذكره في آخر باب المضمرات قال: هذا باب لا تكون هو فيه وأخواتها فيه فصلا ولكن تكون بمنزلة اسم مبتدأ وذلك قولك: ما أظن أحداً هو خير منك وما أجعل رجلا هو أكرم منك وما إخال رجلا هو أكرم منك. فلم يجعلوه فصلا وقبله نكرة كما أنه لا يكون وصفا ولا بدلا إلا لنكرة كما لا يكون وصفا ولا بدلا إلا لمعرفة. وأما أهل المدينة فينزلون هو ها هنا بمنزلته بين المعرفتين ويجعلونها فصلا في هذا الموضع. وزعم يونس أن أبا عمرو رآه لحنا وقال: احتبى ابن مروان في ذه في اللحن وذلك أنه كان يقرأ: " قال عثمان: جعل ابن مروان هن خبر المبتدأ " وأطهر " نصب على الحال. وليس ما قال عثمان بشيء إذ ليس في قوله هن فائدة لم تستفد من المبتدأ. ومن ذلك ما ذكره في باب أي في قوله تعالى: " ومن ذلك ما ذكره في باب إن. فإذا قلت: إن زيدا منطلق لم يكن في إن. إلا الكسر لأنك لم تضطر إلى شيء ولذلك تقول: أشهد أنك ذاهب إذا لم تذكر اللام. وهذا نظير هذا و هذه كلمة تتكلم بها العرب في حال اليمين وليس كل العرب تتكلم بها تقول: لهنك لرجل صدق. يريدون: إن ولكنهم أبدلوها الهاء مكان الألف كقولك: هرقت. ولحقت هذه اللام إن كما لحقت ما حين قلت: إن زيدا لما لينطلقن فلحقت إن اللام في اليمين كما لحقت ما فاللام الأولى. في لهنك لام اليمين واللام الثانية لام إن. كما أن اللام الثانية في قولك: إن زيدا لما ليفعلن لام اليمين. قال أبو علي: يريد أن هذا بمنزلة قوله: " يريد أن اللامين في: لهنك لرجل صدق. بمنزلته في قولك: " واللام الثانية في " ليوفينهم " لام اليمين. والأولى ل أن وإنما دخلت ما في قوله: " وكأنها سهلت وقوع الاسم بعد أن الناصبة للفعل كما سهلت وقوع اللام في " ليوفينهم " بعد لام أن وقد تشابها من هذا الوجه وهذا الذي ذهب إليه سيبويه في لهنك لام القسم فيه بعض البعد ألا ترى أن اللام إذا كانت للقسم فهي التي للابتداء وقد دخلت على ان ولم يجتمعا في موضع فإذا حكم بما يجئ له نظير. وكان الاستعمال على غيره ففيه بعض البعد. فإن قال: إنه مما قد رد إلى الأصل ألا ترى أن الأصل في اللام أن تكون لاحقة قبل أن يدلك على ذلك قولك: علمت أن زيدا لمنطلق. وتعليق الفعل عن ان قيل: هذا يمكن أن يقوله قائل وأحسب أن أبا إسحاق كان يقوله. ويبعد هذا أن اللام في الخبر قد جاء قولهم: لهنك لرجل صدق وفي قولك: وإنا لهنك من تذكر عهدها لعلى شفا يأسٍ وإن لم تيأس فلو كان لام الابتداء لم يكن في الخبر. ويبعد ذلك أيضا أن ان قد يلقى القسم كما تلقاه اللام فإذا كان كذلك فلا حاجة إلى اللام في ان وقد كنا نقول دهرا: إن البدل في الهمزة هنا لما غيرت الصورة كان كذلك كالفصل بينهما في نحو " فإذا كان مذهبهم في البدل هذا المذهب فلا فضل بين البدل والمبدل منه وإذا لم يكن فعل كان فتح لهنك كفتح لانك. وذهب أبو زيد في قوله لهنك إلى أن المعنى لا أنه كأن المعنى: لله أنك فتحذف الجار كما يحذف في قوله: لاه ابن عمك. وانك قد تلقى به القسم. وحذفت الهمزة منه كما حذفت من قوله: ويلمها. ويا بالمغيرة. ونحو قوله: إن لم أقاتل فالبسوني برقعا وكما حذفت الألف حذفا في هذه المواضع كذلك حذفت في قوله لهنك والتقدير: لله أنك. وقد استعملت اللام في القسم في نحو قوله: إذا أرادوا التعجب فكذلك اللام المرادة في لهنك الذي تقديره: لله أنك. ويؤكد ذلك ما حكاه أبو زيد من قولهم: له ربي قوله ربي عطف على له أو بدل كما قال أبو الحسن: قولهم: لاها الله ذا إنه صفة فكذلك يكون في المواضع التي لم يوصف فيها الاسم. هو اسم الله لا على ما قدره سيبويه من المعنى لأنك. وأما الألف من له ربي فإنها قد حذفت كما حذفت من قول الشاعر: ألا لا بارك الله في سهيل فهذا المثال الذي سلكه أبو زيد أسهل في له ربي. ومن ذلك ما ذكره في باب الجمع قال: وقد كسر على فعل وذلك قليل. كما أن فعلة في باب فعل قليل وذلك نحو: أسد و أسد و وثن و وثن. وبلغنا أنها قراءة. قلت: يعني في قوله تعالى: " وقرأ " أنثا " النون قبل الثاء النبي صلى الله عليه وعلى آله إن كان ذلك صحيحا. وروى عن عائشة وابن عمر وابن عباس بخلافٍ عنهم فقد رووا هذين الوجهين عن النبي صلى الله عليه وسلم وعمن ذكرنا معه. وروى عن عطاء: اثنا و أنثا ساكنة والثاء قبل النون. وعن ابن عباس: أثنا و أنثا وكذلك مسلم بن جندب. فهذه خمسة أوجه مع قراءة الناس. والذي أراد سيبويه ألا أثنا الثاء قبل النون مثل أسد وأسد والهمزة فيها مثلها في: وجوه وأجوه. والضمة والإسكان يرجعان إلى شيء واحد. ومن ذلك ما قال في حد التصريف. قال سيبويه: زعموا أن أبا عمرو قرأ: " ومن ذلك ما قاله في باب الإدغام: " وحدثني الخليل وهارون أن ناسا يقولون مردفين. فمن قال هذا فإنه يريد: مرتدفين وإنما أتبعوا الضمة الضمة حيث حركوا وهي قراءة لأهل مكة كما قالوا: رديافتى فضموا لضمة الراء فهذه الراء أقرب. ومن قال: هذا قال: مقتلين وهذا أقل اللغات. ومن قال قتل قال: ردف. ف قلت: روى أحمد بن عباد عن قنبل أيضا عن ابن كثير مردفين وهو الذي ذكر أنه قراءة أهل مكة. ومن ذلك ما قاله أيضا في حد الإدغام: قال سيبويه: وقالوا: مصبر لما امتنعت الصاد أن تدخل في الطاء قلبوا الطاء صادا فقالوا: مصبر. وحدثنا هارون: أن بعضهم قرأ: " قلت: إنما قرأ بها الجحدري.
وهذا نوع آخر من القراءات مسألة قوله تعالى: " فأما قوله تعالى: " تفرد به أبو عمرو وأبو عمرو صاحب الإماله وليس في السبعة " أسارى " بلا إمالة فلا يقرآن بها في الصلاة فأما الباقون فيقرءون " من الأسرى " ويميلها حمزة والكسائي. قوله: " بالنون والجزم وبالنون والرفع وبالياء والرفع ثلاثهن في السبعة وليس في السبعة. " يكفر بالياء والجزم بتة لأنه معطوف على قوله: " سورة آل عمران: " وليس في السبعة تخفيف الياء مع قصر الألف. قوله: " إني أخلق لكم من الطين ". بفتح الألف وإسكان الياء وأبو عمرو وابن كثير يفتحان الألف جميعا ونافع يكسر الألف ويفتح الياء وليس في السبعة كسر الألف مع إسكان الياء. قوله: " أن يؤتى أحدٌ ". حمزة والكسائي بالإمالة " أن يؤتى " بالمد والاستفهام ابن كثير. وليس في السبعة آان يؤتى بالاستفهام والإمالة. قوله: " ولا يأمركم " بالهمزة والرفع والنصب في الهمزة والاختلاس وترك الهمز تفرد به أبو عمرو. " مسألة " يغشى طائفة " بالياء. وحمزة والكسائي " تغشى " بالتاء من غير إمالة ولا " يغشى " بالياء مع الإمالة. مسألة " ولا تحسبن الذي قتلوا " بالتاء وكسر السين وفتحها هشام عن عمار بالياء وفتح السين وكسر السين مع الياء ليس بمروى. " تفرد به حمزة وليست كسرة السين مع الياء في السبعة بتةً. وكذا: " ولا تحسبن الذين يبخلون " وهو مثل الأول. فأما قوله: " إلا أن الكسائي يكسر السين وعاصما يفتح السين. والباقون بالياء وكسر السين إلا ابن عامر فإنه بالياء وفتح السين. وأما قوله تعالى: " ولا يجوز فتح الياء مع الباء والباقون بالتاء وفتح الباء إلا أن ابن عامر وحمزة وعاصما والكسائي يفتحون السين ونافعا يكسر السين مع التاء في الثاني والياء مع الأول. سورة النساء: " أرى أنهم إنما شددوه في المائدة لما رأوه مجاورا للتاء المشددة المدغم فيها دال " عقدت " بخلاف ما في النساء الذي لم يدغمه أحد ففي النساء اثنان: " عقدت بالتخفيف و عاقدت بالألف وفي المائدة ثلاث بالتخفيف. وهو مذهب الكوفي غير حفص وبالألف ابن عامر وحده وبالتشديد الباقون. مسألة حمزة مسألة " هل تستطيع " بالتاء " ربك " بنصب الباء. سورة الأنعام: " لم تكن فتنتهم ". نصب حمزة والكسائي بالياء ورفع " فتنتهم ". ابن كثير وابن عامر وحفص بالتاء ونصب " فتنتهم " نافع وأبو عمرو وأبو بكر. مسألة " فيهما نافع وحفص بالضم. فيهما ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو والباقون فصل بالفتح و حرم بالضم. وليس في القسمة فصل بالضم و حرم بالفتح لأنه يؤدى إلى أن يكون محرما مخالفا لما قبله وما بعده والمطابقة والمشاكلة يكون ساقطا. " وإن تكن ميتة " بالتاء ابن ذكوان وأبو بكر " ميتة " رفع ابن كثير وابن عامر. وإن جعلتهما مسألة واحدة ففيها أربعة أوجه: قلت: بالياء والرفع ابن كثير. وابن هشام بالتاء والرفع. وابن ذكوان بالتاء ونصب أبو بكر والباقون بالتاء والنصب. " " ميتة رفع ابن عامر. وإن جعلتهما مسألة واحدة ففيها أربعة أوجه: قلت: بالتاء والرفع ابن ذكوان بالياء والرفع هشام وحده بالتاء والنصب ابن كثير وحمزة الباقون بالتاء والتشديد. وليس فيه التشديد مع التاء لا يفتح بالياء والتشديد لم يقرأه أحد. مسألة " وليس في السبعة تشديد الواو والإضافة لأنه لما اختار التشديد لم يضف لأنه أراد الإطناب والإسهاب وكان بالحرى ألا يشدد ولا يضيف. مسألة في سورة هود: " مجراها ومرساها " بضم الميم فيهما وإمالة الراء في " مجراها " دون الميم من " مرساها " أبو عمرو وابن عامرٍ بفتح الميم والإمالة في الراء حمزة والكسائي وحفص. زاد حمزة والكسائي إمالة " مرساها " دون حفص وليس في السبعة ترك الإمالة مع فتح الميم لأن حفصا مسألة " وقالوا بفتحها والتشديد ووصل التوت بياء في الوصل ورش وإسماعيل بسكونها وتخفيف النون ووصلها بياء في الوصل أبو عمرو وحده بسكونها والتخفيف من غير إشباع كسر النون عاصم وحمزة والكسائي. وفيها وجه سادس خارج عن السبعة: يعقوب بسكون اللام وتخفيف النون ووصلها بالياء في الحالين. مسألة قوله: " مسألة " وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ". ممالان بفتح السين ولم يقرأ " سكارى " بفتح السين غير ممالٍ والباقون " سكارى ". إلا أن أبا عمرٍو وابن عامرٍ يقرآن " سكارى ". مسألة " ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ". نصب عاصم ونافع. غير أن أبا بكر يترك الهمزة مع النصب الباقون بالجر غير أن أبا عمرو يترك الهمزة إذا أدرج وحمزة إذا وقف ترك الهمزتين. مسألة " أذن " بضم الألف نافع وأبو عمرو وعاصم. " يقاتلون " بفتح التاء نافع وابن عامر وحفص وإن جمعت بينهما ففيها أربعة أوجه: قلت: بضم الألف وكسر التاء أبو عمرو وأبو بكر بضمهما وفتح التاء نافع وحفص بفتحهما جميعا ابن عامر وحده والباقون بفتح الألف وكسر التاء. مسألة " خراجا فخراج " بالألف فيهما حمزة والكسائي. " فخرج ربك " بغير الألف ابن عامر وحده فيهما الباقون: " خرجا فخراج ". وليس في السبعة: " خراجا فخرج ". مسألة " بالكسر مهموز ممدود الكسائي وأبو عمرو بالضم مهموز حمزة وأبو بكر والباقون بالضم بلا همز. وليس في السبعة ترك الهمزة مع الكسر. ورواه المفضل عن عاصم " يوقد " بالياء ابن عامرٍ ونافع وحفص والباقون بالتاء وفتح حروفها أجمع ابن كثير وأبو عمرو ولا خلاف في فتح القاف وليس في السبعة ضم الدال مع فتح سائر الحروف. مسألة " بفتحها ابن كثير ونافع وأبو عمرو وبفتحها وإسكان الهاء حفص وحده الباقون بضمها وإسكان الهاء وليس في السبعة ضمها. مسألة " مودة " رفع غير منونة. " بينكم " جر على الإضافة ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالنصب والإضافة حمزة وحفص الباقون بالنصب والتنوين ولا يجوز مع التنوين إلا النصب إذ ليس في السبعة. مسألة " مسألة " الظنونا " و " الرسولا " و " السبيلا " بغير ألف فيهن في الحالين أبو عمرو وحمزة بألف في مسألة " نضعف " بالنون وكسر العين وتشديدها من غير ألف. " العذاب " نصب ابن كثير وابن عامرٍ الباقون بالياء وفتح العين. " العذاب " رفع على ما لم يسم فاعله وأبو عمرو بغير ألف. مسألة " مسألة " فزع " بفتح الفاء والزاي جميعا ابن عامر الباقون بضم الفاء وكسر الزاي ولا خلاف في فتح العين. مسألة " مسألة " فهذه خمس قراءات وليس فيها سكون الياء وتخفيف النون لأن نافعا يفتح التاء ويخفف النون. مسألة " مسألة " " مساكنهم " رفع حمزة وافقه عاصم إلا في الإمالة بالتاء وإمالة " مساكنهم ". نصب أبو عمرو وعلي الباقون غير ممال. سورة الطور. مسألة " ذرياتهم " بالألف فيهما أبو عمرو وابن عامرٍ أبو عمرو وحده بكسر التاء في الأولى واتفقا على كسرها في الثانية وتابعهما نافع على " ذرياتهم " الثانية الباقون بغير ألف فيهما وإن جمعت بينهما في مسألة واحدة ففيهما أربعة أوجه: " وأتبعناهم " بقطع الألف و " ذرياتهم " بالألف فيهما وكسر التاء أبو عمرو وحده " واتبعتهم " بالوصل والتاء. " ذرياتهم " بالألف فيهما وكسر التاء معها الباقون بالوصل والتاء " ذريتهم " جميعا بغير ألف وافقوا نافعا وابن عامر على رفع التاء من الأولى وحدها وفارقوهما في الثانية فنصبوهما. مسألة " أو من وراء جدارٍ ". على واحدة غير ممال ابن كثير وافقه أبو عمرٍو ويميل. مسالة " " يفصل " بفتح الياء عاصم الباقون بضمها وبفتح الياء ابن عامر وحمزة والكسائي ولم يشدد الصاد غيرهم الباقون بسكونها وبكسر الصاد عاصم وحمزة والكسائي الباقون بفتحها وإن شئت قلت: بكسر الصاد والتخفيف عاصم بكسرها والتشديد حمزة والكسائي بفتحها والتشديد ابن عامر وحده الباقون بفتحها والتخفيف ولم يفتح الياء عاصم ولم يفتح الفاء إلا من شدد. سورة القلم. " " أن كان " مستفهم بهمزتين مخففتين حمزة وأبو بكر بهمزة واحدةٍ ممدودة ابن عامر الباقون بهمزة واحدة غير ممدودة على الخبر. سورة الأحقاف. مسألة " آذهبتم ". بالاستفهام ابن كثير وابن عامر على أصولهما في الهمز وهشام يجيز فيها على الوجوه الثلاثة. الإنسان مسألة " جر أبو عمر وابن عامر ضده ابن كثير وأبو بكر كلاهما مرفوعان نافع وحفص كلاهما. مجروران حمزة والكسائي. وإن أفردت كل واحد منهما قلت خضر رفع. وأبو عمرو وعامر وحفص. " استبرق " رفع ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو.
|